يوم 14 تموز اصبح بمثابة بذرة الثورة في روج افا

أكدت عوائل الشهداء بان مقاومة 14 تموز اصبحت بالنسبة للشعب الكردي اجمع طريق للحرية وبانها كانت الخطوة الأولى والبذرة المثمرة لثورة روج افا".

مضى 41 عاما على فعالية مقاومة السجون وعلى البدء بحملة صيام الموت . مقاومة السجون في تاريخ الشعب الكردي هي طريق النضال والحرية ، بدات يومها بأربعة ابطال ، وهاهم الآلاف اليوم يسيرون على طريق كل من الشهيد علي ، خيري ، كمال وعاكف . وفي هذا الصدد افاد أهالي الشهداء انهم بفضل مقاومة السجون ادركوا طريقهم نحو الحرية والوجود.

 

حيث صرح والد الشهيد ارتيش في سياق حديثه عن يوم 14 تموز ان الشهداء الأربعة اولئك استشهدوا في سبيل نيل الحرية وقال : " بنينا حياة جديدة بمقاومة الشهداء الأربعة ، وها نحن نشهد شعلة الحرية التي اتقدت بفضل مقاومتهم ، علي ، عاكف ، كمال وخيري اربعتهم كانوا بداية ثورة 19 تموز، وبفضل هؤلاء الشهداء اليوم شهدنا حياة جديدة وبمقابل منح قوتنا قبلنا روح الحرية.

واضاف فتحي : "بفضل مقاومة السجون، كسرنا ذاك القالب وخلقنا حياة خالدة. جعلنا من الشجرة الجافة تلين بفضل دماء شهدائنا. يقول القائد آبو "لا أحد يستطيع هزيمة الكرد". لا أحد يمكنه هزيمتنا ، سنتابع مقاومة السجون حتى النهاية. وعلى خطى هؤلاء الشهداء، بدأنا الثورة التي لا تزال مشتعلة في روج افا".

وبدورها قالت جيهان بوزان، بأنه لولا مقاومة الشهداء لما كان هناك وجود للكرد وقالت: "العدو يريد دائما طمس تاريخ الكرد ، نحن الشعب الكردي أيضا لدينا حقوق وقضية.  يوم 14 تموز يعني بالنسبة لنا وجود الكرد ، لقد حققنا ذواتنا مع حركة مقاومة السجون ، أعداء الكرد يحاولون على الدوام سلب حقوق الشعب الكردي لكن الشعب يقول حتى لو مت لن ينتزع احد مني حقي ، النصر سيكون للشعب الكردي ، سنقف مع مقاومة شهدائنا حتى النهاية ، الشهداء الأربعة اصبحوا بالنسبة لنا راية الحرب الأولى التي رفعت لنبدا ثورتنا.